حملت والدة الشيخ يونس الحُنَر السلفي الذي قتل صباح الثلاثاء خلال إشتباك في حي الشيخ رضوان بغزة، حركة حماس مسؤولية مقتل إبنها البالغ من العمر 27عاماً . وقالت باسمة والدة الحنر :”فجروا البيت علينا وقتلوه وهو في حضن أولاده وزوجته، لماذا يقتلوه ،قتلوه على إختلاف الرأي, إنه لم يقتل ولم يؤذي أحداً”. وأضافت باسمة “أم محمد”، وهي تشير بيدها لرصاصة اخترقت باب الشقة السكنية للعائلة”حماس تتحمل المسؤولية،… لديه ثلاثة أطفال أصبحوا أيتام .
وقال شقيقه محمد “حاصروا المنزل وضربوا باب البيت وقام أخي بإطلاق النار عليهم ثم قاموا بالرد عليه وأصيب داخل البيت”، مضيفاً “أطلقوا عليَّ طلقيتن عندما حاولت الخروج من المنزل، ثم طلعت من باب دارنا وبعدها قاموا بتفتيش البيت”.
وبدت آثار بقع دم وأعيرة نارية على جدران وبلاط المنزل، بينما كانت داخل غرفة بالبيت كتب دينية ونسخ قرآن، وسبورة على الجدار، وأضاف شقيقه إنه “كان يعلم الشباب دروس دينية ودعوية”.
وأشار شقيقه، إلى أن عناصر “أمن حماس قاموا بتفتيش دقيق بكافة جوانب المنزل وغرفة نوم يونس”.
وقتل الحنر صباح اليوم , وهو ناشط في السلفية الجهادية ” التي تؤيد حركة داعش ” في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بإشتباك مسلح مع مجموعة من عناصر الأمن التابعة لحركة حماس
وقال المتحدث بإسم داخلية غزة، إياد البزم ان قتل الحنر جاء بعد رفض تسليم نفسه للأمن وقيامه بتفخيخ منزله .
كما عرضت داخلية غزة على موقعها الرسمي صوراً تظهر أسلحة وأحزمة ناسفة، قالت إنها صادرتها من منزل الشيخ يونس حنر.
وشيع المئات من المواطنين جثمان الشيخ يونس، الذي لف بعلم ” داعش ” .